كتاب فن اللامبالاة
أثار كتاب فن اللامبالاة ردود فعل واسعة وإقبالاً كبيرًا فور انتشار صورة للاعب المصري العالمي محمد صلاح وهو يقرأ الكتاب، لترتفع مبيعات الكتاب ويحقق معدلات بحث عالية على محركات البحث؛ لذا سنحاول في هذه المقالة ذكر أهم الحقائق حول كتاب فن اللامبالاة مع ملخصًا حول محتواه وأروع الاقتباسات من داخله وقصة الكتاب مع اللاعب محمد صلاح.كتاب فن اللامبالاة ملخص
يحتوي كتاب فن اللامبالاة على تسعة
فصول:
الفصل الأول من كتاب فن اللامبالاة بعنوان لا تحاول
وفي هذا الفصل يضرب مارك مانسون
مثلاً بقصة حول الشخص الذي يقضي سني عمره مكافحًا من أجل تحقيق أحلامه ولم يرضخ
للإحباطات والفشل ليحقق أكثر مما يريد بكثير، وعند وفاته يكتب على شاهد قبره عبارة
لا تحاول، والتي يفسرها مانسون بأن هذا الشخص المكافح ورغم نجاحه إلا أنه كان يرى
نفسه شخصًا فاشلاً، وهي حقيقة تعامل معها وتقبلها على الرغم من أي شيء وقد غمرت
نفسه هذه الحقيقة وشعر بالراحة تجاهها وتجاه نفسه؛ لذا فما دفع هذا الشخص إلى
الشهرة والنجاح هو السعي من شدة الفشل.
على أن أهم ما يصل إليه مانسون في
هذا الفصل هو حقيقة بليغة وهي أن أحلامنا ومحور حياتنا وسعينا الدائم إنما يدور
حول ما نحتاجه وينقصنا بشدة، فنجد أنفسنا نسعى لكسب المال ونحلم به لأننا نرى أننا
نفتقر إليه وينقصنا وهكذا.
يقول مانسون “أنت تجرب تمرينات غبية
حمقاء تتصور نفسك من خلالها شخصاً أكثر نجاحًا لأنك لا ترى نفسك ناجحًا بما فيه
الكفاية”
وبناءً على ذلك يوجه مارك مانسون بضرورة
تقبل التفكير السلبي والمشاعر السلبية أو
إحاسيسنا السلبية حول أنفسنا بلامبالاة مما يترتيب عليه توقف هذا التفكير وهذه
المشاعر السلبية.. أي لا تحاول سوى أن تتقبل نفسك بعلاتها.
الفصل الثاني من كتاب فن اللامبالاة: السعادة مشكلة
يخلص مارك مانسون في هذا الفصل من كتاب فن اللامبالاة إلى
أن الحياة تشكل معاناة في جميع الظروف والحالات ولا يختلف في هذا الثري عن الفقير
فلكل منهم معاناته ومنغصات حياته الخاصة به، لذلك نجد أننا دومًا غير راضين عن
ظروفنا وحياتنا، وأن السعادة تكمن في حل المشكلات والصعوبات الواحدة تلو الأخرى؛
فالسعادة - باختصار - مشكلة.
الفصل الثالث من كتاب فن اللامبالاة: لست شخصًا خاصًا متميزًا
يدور هذا الفصل حول نوعية من الناس
تتسم بالمغالاة في تقدير نفسها والمبالغة في في رؤية وضعها في المجتمع، فهاهو بطل
الفصل يرى نفسه أهم شخص في العالم ومع هذا إلا أن حياته مليئة بما يثبت عكس ذلك.
ومع أن الدرسات تشير إلى أن مثل هذه
النوعية من البشر قد يدفعون بالمجتمع وبأنفسهم إلى الأفضل إلا أن الحال قد لا يكون
كذلك عندما يبالغ الشخص في التقدير الذاتي بصورة عكسية، أي حينما يبالغ في حساسيته تجاه
المجتمع ويرى أن العالم قد تكاتف من أجل الإضرار به، إنها الحساسية الزائدة
والتقدير المبالغ فيه والذي يجعل الفرد يلقي باللوم على المجتمع والمحيطين به في
كل سوء قد يحدث له. إن هذا الأمر يذكرنا كثيرًا بمقولة الراحل الخالد أحمد خالد
توفيق عندما قال: "أن تتوقع أن يعاملك العالم برفق لأنك إنسان طيب، أشبه بأن تتوقع
ألا يلتهمك الأسد لأنك نباتي لا تأكل اللحوم" والمقولة الأروع التي تعبر عن
نفس الحالة "الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك .. أنت لست مهماً
كما تعتقد .. لست مهماً على الإطلاق وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك"
الفصل الرابع من كتاب فن اللامبالاة: قيمة المعاناة
فصل جديد ومقارنة بين شخصين لكل
منهما معاناته الخاصة فضلاً عن أن معاناتك هذه - كأي شيء آخر - قد ترضي وتعجب بعض
الناس وقد لا ترضي البعض الآخر، ويعود هذا الأمر إلى أن مؤشر الفشل والنجاح ليس
نموذجًا واحدًا عند الجميع وهو ما يجعل مانسون ينصح قارىء الكتاب بممارسة فن اللامبالاة
مع آراء ومعتقدات الآخرين انطلاقًا من قاعدة أن إرضاء الناس من رابع المستحيلات.
الفصل الخامس من كتاب فن اللامبالاة: انت في حالة اختيار دائم
“إذا كنت تجد نفسك تعيساً في وضعك
الراهن، فمن المحتمل كثيراً أن يكون ذلك الأحساس ناجماً جزء منه على الأقل من أمر
خارج عن إرادتك، هنالك مشكلة ليست لديك قدرة على حلها، مشكلة فرضت عليك فرضاً من
غير اختيار من جانبك، أما عندما نحس أننا اخترنا مشكلاتنا، فأننا نشعر بالتمكن
منها، وكأننا شحنا بطاقة جديدة، عندما تحس أن مشكلاتنا مفروضة علينا ضد إرادتنا
نرى أنفسنا تعساء ونرى أنفسنا ضحايا"
يتناول الكتاب حل هذه المعضلة من
خلال ثلاث أمثلة لثلاثة من المشاهير الذين يتعرضون - كأي منا- لظروف قاهرة خارجة
عن إرادتهم، وكل منهم يوظف مشكلته لفائدته الخاصة. وتكمن طريقة تعاملهم مع مشاكلهم
في تحمل مسئولية حياتهم بشكل كامل حتى وإن لم يكونوا بطبيعة الحال السبب في كل ما
يحدث فيها أو يطرأ عليها، وعدم اتباع الطريق الأسهل الذي يلجأ له معظم البشر وهو
إلقاء اللوم على المحيطين أو على تصاريف القدر.
إن الحياة تزخر بالمحبطات ومسسبات
التعاسة ولكن من يكترث من الأساس بما يحقق سعادتنا إن لم نكن نحن المعنيين بذلك،
نحن وحدنا دون أي أحد آخر المسؤولون مسؤلية كاملة عن تحقيق سعادتنا الشخصية، اننا
في أحيان كثيرة نكون السبب من خلال اختياراتنا في ما يطرأ على حياتنا وبالتالي
فمعاناتنا في شق كبير منها نحن السبب فيها بشكل مبار أو غير مباشر
الفصل السادس من كتاب فن اللامبالاة: انت مخطىء بكل شيء (وأنا كذلك)
في كل مرحلة يعيشها الإنسان في حياته
يعتنق أفكارًا ومعتقدات يؤمن تمامًا بصحتها ولا يقبل التشكيك بها، على الرغم من أن
هذه الأفكار والمعتقدات - على صحتها المزعومة - قد تتعارض وتختلف في كل مرحلة من
مراحل العمر، وقد يعتقد الواحد منا أنه قد بلغ أوج نضوجه وبالتالي قد يظن أن كل
أفكاره ومعتقداته صحيحة لن تتغير ولا يقبل الجدال فيها، يرد بطل هذا الفصل على
ذلك:
"لقد كنت مخطئًا في كل خطوة من خطوات
طريقي، كنت مخطئاً في كل شيء طيلة حياتي، كنت مخطئاً في ما يتعلق بنفسي وبالآخرين
وبالمجتمع وبالثقافة وبالكون وكل شيء".
يرى مانسون أن الإنسان في حالة شك
دائم حول كل شيء وبذلك يتطور ويتعلم، فعلى الانسان ألا يرهق نفسه بأن يكون دائمًا
على صواب بل يجب أن يبحث في حياته عن الأخطاء ويركز على تصويبها لأننا مخطئون على
الدوام، فكما سخرنا على أفكار من قبلنا - وهم من كانوا يظنون أنهم على صواب مثلنا
- سيسخر منا ومن أفكارنا من سيأتي بعدنا، وبالتالي لنعترف بأخطائنا لأنها خطوة في
طريق التطور وليست بهذا السوء الذي نعتقده
الفصل السابع من كتاب فن اللامبالاة:الفشل طريق التقدم
القاعدة
التي يرسيها مانسون في هذا الفصل هي أن مقدار تفوق شخص وأفضليته عليك انما تتناسب
طرديًا مع مقدار فشله ومحاولاته في هذا الشيء وبالعكس فإن أفضليتك على الآخرين في
شيء تعود لمقدار ما عانيته في سبيل تعلم أو إتقان هذا الشيء، ضاربًا المثل بتعلم
الطفل الصغير للمشي ومقدار العثرات التي يتعرض لها حتى يتقن الأمر وينجح فيه في
نهاية المطاف.
القاعدة
الأخرى المهمة في هذا الفصل هي أن الفشل شيء ضروري لتحقيق النجاح إذ ليس بالإمكان
تحقيق النجاح دون تذوق الفشل، فبخوفك من الفشل وتجنبك إياه إنما يعني تجنبك للنجاح
في ذات الوقت وعندئذ لا يمكنك المضي قدمًا.
الألم
والمعاناة شيء ضروري في رحلة النجاح فلا يجب أن يثنيك الخوف من المعاناة عن العمل
والتعلم والمحاولة، فكم من أشخاص تقدموا وتحولوا للأفضل عن طريق تعايشهم مع
المعاناة والألم، فلم يكن الألم سوى الوقود الذي دفعهم من دائرة الفشل والإحباط
ففي جميع الأحوال لم يكن لديهم المزيد ليخسروه، فإما أن ينجحون مع قليل من الألم
المؤقت أو يستسلمون لمعاناتهم الطويلة الأبدية.
الفصل الثامن من كتاب فن اللامبالاة: أهمية قول لا
يدور
هذا الفصل على أهمية الحرية الشخصية الكامنة في قول كلمة لا عند الاحساس بها،
فكثيرًا ما نكون مقيدين من قبل المجتمع من خلال العلاقات بالأهل والأقارب أو
الأصدقاء أو زملاء العمل والتي تغلفها المجاملة والتي تطلب من الشخص أن يقول ويفعل
عكس ما يشعر وهو ما يدعو مانسون في هذا الفصل من فن اللامبالاة لنبذه.
وجوهر
ذلك أن بقول لا ورفض الأشياء والاختيارات المتنوعة لحساب أشياء وخيارات أخرى انما
يعكس أنك موجود وتعيش حياة ذات قيمة وهدف، كما لا يجب أن يبالي الإنسان بتحقيق
الانسجام أو الاتساق مع جميع الخيارات أو الأشخاص أو أن يكون دومًا على الحياد فهو
بذلك إما يلقي على الآخر المسؤولية الكاملة لتحمل المشكلات أو أن يتحمل هو أكبر كم من المسؤولية تجاه مشكلات الآخر على حساب ذاته.
الفصل التاسع والأخير من كتاب فن اللامبالاة:وبعد ذلك تموت
إن
الموت – على خوفنا منه وتجنبنا للتفكير في – شيء ضروري لاستمرار الحياة فلولاه
لأصبحت جميع الأشياء غير ذات قيمة ولانعدمت القيم والمقاييس، ويذهب مانسون إلى أن
الحياة ليست وليدة الصدفة وإنما وجدت لغاية تكمن في وجود الإنسان وليس بالموت
تنتهي الغاية من وجودك إذ بإمكانك في حياتك أن تكتب قصة يخلدها الزمن بعد رحيلك
تجعل من بعدك يتذكرونك أو يستفيدوا من إنجازاتك مما يخلد حياتك حتى بعد موتك
'An in-your-face guide to living with
integrity and finding happiness in sometimes-painful places.' Kirkus
'Hilarious, vulgar,
and immensely thought-provoking. Only read if you're willing to set aside all
excuses and take an active role in living a f*cking better life.' Steve Kamb,
bestselling author of Level Up Your Life and founder of nerdfitness.com
EVERYTHING WE'VE
BEEN TOLD ABOUT HOW TO IMPROVE OUR LIVES IS WRONG. NOW SUPERSTAR BLOGGER MARK
MANSON TELLS US WHAT WE NEED TO DO TO GET IT RIGHT.
For decades, we've
been told that positive thinking is the key to a happy, rich life. Drawing on
academic research and the life experience that comes from breaking the rules,
Mark Manson is ready to explode that myth. The key to a good life, according to
Manson, is the understanding that 'sometimes shit is f*cked up and we have to
live with it.'
Manson says that
instead of trying to turn lemons into lemonade, we should learn to stomach
lemons better, and stop distracting ourselves from life's inevitable disappointments
chasing 'shit' like money, success and possessions. It's time to re-calibrate
our values and what it means to be happy: there are only so many things we can
give a f*ck about, he says, so we need to figure out which ones really matter.
From the writer
whose blog draws two million readers a month and filled with entertaining
stories and profane, ruthless humour, The Subtle Art of Not Giving a F*ck is a
welcome antidote to the 'let's-all-feel-good' mindset that has infected modern
society.
محتويات كتاب فن اللامبالاة النسخة الإنجليزية
كتاب فن اللامبالاة اقتباسات رائعة
شرح كيفية تحميل الكتب
- لطلب كتاب أو طلب حذف كتاب اتصل بنا.
+ comments + 1 comments
شكرا لك على هته المراجعة المفيدة لكتاب
فن اللامبالاة
إرسال تعليق