الرئيسية » » تحميل كتاب لأنك الله pdf علي بن جابر الفيفي

تحميل كتاب لأنك الله pdf علي بن جابر الفيفي

كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة

لأنك الله .. لا خوفٌ .. ولا قلقُ
ولا غروبٌ .. ولا ليلٌ .. ولا شفقُ
لأنك الله .. قلبي كله أملُ
لأنك الله .. روحي ملؤها الألقُ

مقدمة علي بن جابر الفيفي لكتاب لأنك الله

" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن والاه.. وبعد
فهذه كلمات عن بعض أسماء الله، كتبتها بضعفي عن القوي سبحانه، وبعجزي عن القدير سبحانه، وبجهلي عن العليم سبحانه..
حرصت أن أجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة، ويستطيع قراءته المريض على سريره، والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط كروبه..
لدي يقين أن تعلق القلب بالله، وعلمه به، ومراقبته له ، وحبه وخوفه ورجاءه، كما أن سر سعادة الآخرة، فإنه سر سعادة الدنيا كذلك، وأن مرحلة الأحزان والوساوس والكروب ستنتهي تمامًا إن وجه العبد بوصلة اهتمامه إلى الذي لم يخلقه إلا لعبادته..
وباب أسماء الله الحسنى با إيماني عظيم، يدلف العبد من خلاله إلى عالم قدسي خاص، يجعل النفس تسجد تعظيمًا، والروح تتبتل خشوعًا وحبًا..
أردت من هذا الكتاب الدلاله على الله سبحانه، والإشارة إليه بالقليل مما لديه، وتذكير نفسي وإخواني بأنه على كل شيء قدير، وأن فضله كبير، وأنه سبحانه السميع البصير..
وأردت أن أربت بهذه الكلمات على أكتاف أتعبتها الأوجاع، وأمسح بها على رؤوس صدعتها الآلام، أردت أن أواري بأحرفي الدموع، وأن أطفىء لهيب الدموع..
إننا بدون معرفة أسماء الله في صحراء تائهون، تتبدد أيامنا في لهيب تلك الصحراء، ودوامة كثبان القلق النفسي..
اختر الله: معرفة، وإيمانًا، ويقينًا، وعبادة، وخضوعًا، ثم أنسًا، وسعادة، وهناء..
أو اختر التيه، والضياع، والاختناق، والشعور بالكآبة، والتمزق النفسي..
لا أدعي في هذا الكتاب إحاطة ولا علمًا ولا سبقًا، الذي أدعيه هو العجز والتقصير والافتقار إلى عفوه سبحانه وتجاوزه..
فإن كان في هذا الكتاب من خير فأسأل الله أن يشيعه بين الناس، وإن كان غير ذلك فقد علم سبحانه كل التقصير الذي عندي، وقد علمت بعض العفو الذي عنده..
أسأل الله صلاح النية، وأن يغفر ما قد يند به القلم، أو يخطىء به الفؤاد..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.."

بعض آراء القراء حول كتاب لأنك الله 

كانت هذه بعض آراء القراء حول كتاب لأنك الله نقلاً عن موقع goodreads

جاءت قراءة هذا الكتاب في وقت من احزن الاوقات التي مرّت علي , وفاة جدي رحمه الله صباح الخميس الماضي , على الرغم من أني لم اركز في وقت القراءة , الا ان اسما من اسماء الله الحسنى اظهره الكاتب لنا , وجاء كأنه يكلمني ويواسيني على حزني .
اسم الله "الجبار" , وكلمات الكاتب جاءت كضمادات لجرحي الذي نزف حزنا وشوقا .
اعذروني , اعلم ان الكلام الذي قلته سابقا لا علاقة بينه وبين مراجعة لكتاب , ولكني اسألكم أن تدعوا لجدي وتترحموا عليه , وارجو ان يقويني الله لاكتب مراجعة مناسبة تعجبكم وتقر عينكم ..

لفترة مضت توقفت عن الدعاء ؛ تقريباً صار الدعاء أمراً روتينيا أفعله دون روح
البارحة نمت و قلبي يناجي الله و يشعر به قريبا منه مداويا لجراحه المؤلمة جابرا لانكساراته التي تكالبت عليه
" إن الله لا يمل حتى تملوا "
و رغم كل سيئاتي و أفعالي و كل أخطائي و ذنوبي و عصياني لم يملّ الله من إرسال الرسائل إلي الواحدة تلو الأخرى و أنا لا أفهم أحيانا و أخرى أتجاهل ... فياخجلتي من نفسي و يا سوء عاقبتي لو بقيت على حالي
إلهى انت قريب مني جبار غفور
تعلم سرّي و علانيتي و لا يخفى عليك شيء من أمري
(تعلم أني ما عصيتك تجبراً عليك و لا استكبارا و لكنه الضعف الذي ركبته فيني وانت القائل (و خلق الإنسان ضعيفا
إلهي لك أصمد و ألجأ و عليك أتوكل و أرمي همومي على أعتابك فمن أقدر منك على مداواتي يا قريب يا مجيب الدعاء
يا غفور يا الله اغفر لي زلاتي و غدراتي
الحمد لله على وجود الله
الحمد لله على وجود الله
لولاه لكان الكون مظلماً معتماً ولم يكون للوجود معنى فلا تحرمنا أنسك يا رب

تحميل وقراءة كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة pdf

تحميل كتاب لأنك الله pdf رابط مباشر من هنا
قراءة كتاب لأنك الله أون لاين بدون تحميل من هنا

إرسال تعليق