تحميل كتاب الخروج عن النص pdf محمد طه

كتاب الخروج عن النص

كتاب الخروج عن النص تأليف محمد طه صادر عن دار نشر تويا في 2016، هو كتاب ينتمي لعائلة كتب علم النفس والتنمية الذاتية والبشرية.

كتاب الخروج عن النص هو العمل الأول لدكتور محمد طه، الذي نشر له أحدث أعماله في ديسمبر من العام الماضي 2016 عن دار النشر ذاتها بعنوان علاقات خطرة.

عن محمد طه مؤلف كتاب الخروج عن النص

الكاتب محمد طه متخصص في هذه النوعية من الكتب التي تغوص في أعماق النفس البشرية، ويتميز أسلوبه بالبساطة والقدرة على إيصال المعلومة للقارىء غير المتبحر في علوم النفس، يساعده على ذلك ميله إلى الكتابة باللغة العامية البسيطة سهلة الفهم على القارىء البسيط.

محمد طه

يقدم محمد طه لكتاب الخروج عن النص بقوله:

مهم جدا في رحلة اي حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية... المراية النفسية... اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلم منها.. علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه ويحبها، ويغيرها للأحسن . وهي رحلة تستحق التعب، والصبر، وبعض الألم. الكتاب ده هيساعدك إنك تشوف. تشوف نفسك، بكتير من تفاصيلها و خباياها.. تشوف الآخرين، بطريقة جديدة و مختلفة تماما.. وتشوف علاقاتك، بدرجة عالية من الدقة و الوضوح.. الكتاب ده هيساعدك إنك تتغير. وتخرج عن النص.

اقتباسات من داخل كتاب الخروج عن النص

“كن نفسك .. متكونش زي ما أي حد عاوز .. ماتسجنش نفسك في أراء الآخرين .. ومتفصلش نفسك على مقاس أي حد، اللي عاوزك 37 واللي عاوزك 39 واللي عاوزك 42.. ما تسمحش لأي حد يشوف نفسه فيك ، ويحاول يحقق من خلالك أحلامه الشخصية.. ما توافقش إن أي حد يشوفك امتداد ليه، أو مشروعه الاستثماري الخاص.. ما تسمحش حد يقبلك بشروط، أو يحبك بشروط، أو يحترمك بشروط.. إنت نفسك ، نفسك وبس .. إنت في رحلة .. فيها صعود وهبوط .. فيها حركة وثبات.. فيها خطوات لقدام، وساعات خطوات لورا.. فيها وقوع، فيها لخبطة.. فيها حيرة وفيها شك ، فيها نور وفيها ضلمة.. فيها كل حاجة .. كل حاجة .. واللي مايشوفش دا ويقبله ويقبلك بيه ,, تقوله شكرا.. وتكمل رحلتك من غيره..”

“فيه ناس بتبقى عاملة زى مصاصين الدماء.. يعنى يبقوا عاوزين يمصوا دمك.. يبقوا عاوزين ياخدوا منك كل اللى يقدروا ياخدوه.. تبقى انت صاحب العطاء الدائم الذى لا ينقطع.. تدى.. تدى.. تدى، تنزف.. تنزف.. تنزف.. تحب.. وتقبل.. وتسامح.. وتسمع.. وتفهم.. وتقدر.. وتعذر.. وتستحمل.. وتقطع من نفسك كل يوم حتة تقدمها قربان ليهم.. وتدفع كل يوم تمن غالى فى سبيل رضاهم.. وهم مش بيشبعوا.. ولا هيشبعوا.. أبداً..”