رواية نادر فودة 2 كساب
رواية نادر فودة 2 كساب هي الرواية الثانية للإذاعي أحمد يونس، بعد روايته الأولى نادر فودة 1 قبل البداية الوقاد وهي الجزء الثاني المكمل لها.
تمتاز رواية نادر فودة 2 مثل سابقتها باللغة التي تجمع بين العامية والفصحى سلسة وبسيطة تناسب فئة الناشئة التي يخاطبها أحمد يونس.
هذا وتعد نادر فودة 2 أفضل من سابقتها حيث اهتم هنا أحمد يونس بالتفاصيل، متجنبًا الكثير من أخطاء روايتة السابقة مثل الأخطاء الإملائية على سبيل المثال.
بداية مشوقه جدًا للرواية تستدعي فضول القارئ لمعرفة باقي أحداث الرواية، التي تتكون من عشر فصول مترابطة مع بعضها البعض بشكل رائع، ولكن - في ذات الوقت - يمتاز كل فصل منهم بطابع خاص أو بالأدق مشاعر خاصة مختلطة ببعضها البعض داخل الرواية حيث الانتقال من الحيرة إلى الحزن إلى القلق إلى الخوف.
سنجد في أول ثلاثة فصول بالرواية تحدث أحمد يونس بطريقة أكثر من رائعة عن حساب النفس وتخيل حالة الموت المفزع، وكيف تكون أحداثه مؤلمة للنفس البشرية.
تحدث عن عذاب القبر وتخيلنا جميعا لهذا اليوم فالرواية تأخذك لنظرة أعمق ولبعد آخر، فتفاصيل الموت وعذاب القبر والخوف تدعوك لإعادة النظر إلى حياتك الخاصة .
أحداث رواية نادر فودة 2 (كساب)
تبدأ أحداث الرواية بمشهد عزاء بكاء الأهل الأم و الأب والأخت والخالة ووقوف نادر في حالة صدمة حيث يرى جثته أمام عينيه وهو لا يتذكر متى مات؟! وماذا حدث له بالتحديد؟! وكيف بقيت روحه ولم تصعد إلى الحياة الأخرى؛ فيما يعرف بـ " الروح المعلقة ".
أنا ميت.. أنا صاحي.. ميت على السرير.. وصاحي ببص عليا.. هو في إيه؟!
تتحدث هنا الرواية عن بداية انتقام كساب من نادر وبداية لعنات كثيرة جديدة سوف تحدث له بسبب ما فعله بقتله لأبيه " الوقاد "، وكيف استطاع كساب تجنيد مروة لتصبح مساعدة له في خططه ضد نادر، حيث يمر نادر في الرواية بلعنات وصعوبات كثيرة.
يحاول نادر استعادة حياته العادية مرة أخرى حيث بدأ العمل كصحافي في جريدة عمق الحدث، وهنا يحكى لنا نادر قصة حدثت له مع الشيخ لطفي قصة "الأختين" ورسالة من قارئ يطلب فيها مساعدة نادر فيذهب ليحل مشكله "بيت النصر " ومحاولته فهم سبب لعنة هذا البيت، وتكشف الأحداث علاقة كساب بكل ما يدور حول نادر ونهاية مأساوية للرواية غير متوقعة ولكنها تفتح الباب لأحداث جديدة و لجزء جديد .
تحميل رواية نادر فودة 2 كساب pdf
تحميل رواية كساب بصيغة بي دي اف:
- لطلب كتاب أو طلب حذف كتاب اتصل بنا .
كتبت: نورهان محمد
إرسال تعليق