رواية قلادة مردوخ - أحمد سعد الدين
كم تمنى أن تعود به الأيام ليحاول بكل جهده أن يحد من سلطة «مردوخ» وكهنته، حتى لو بتعظيم آلهة أخرى، لكن الوقت قد فات لذلك، المهم ألا يسمح أن تزداد سطوة «مردوخ» على العالم أكثر مما هي عليه الآن، لهذا سيفعل الشيء الوحيد الصحيح، لقد اتخذ قراره الحاسم ولن يمنعه مانع داخل العالم أو خارجه من تنفيذ مبتغاه.
وفي هدوء أخرج الصندوق الخشبي للقلادة من مكانه السري، تناول القلادة من الصندوق ليتأملها للمرة الأخيرة قبل أن يعيدها إليه من جديد، غدًا يواري الصندوق في مكان خفي بجدران برج بابل السفلية يذكره منذ صغره، سيذهب إلى هناك في الخفاء ويؤدي المهمة، سوف يودع العالم القلادة لأجل غير مسمى، عساه أن يكون للأبد.
لن يكون في العالم بعد اليوم ما يسمى بـ« قلادة مردوخ ».
هكذا كان يأمل «حمورابي»!
عن رواية قلادة مردوخ
رواية قلادة مرودخ هي العمل الثاني للكاتب أحمد سعد الدين إلى جانب مؤلفه الأكثر شهرة " فرعون ذو الأوتاد " الذي لقي شهرة واستحسان كبيرين منذ صدوره في 2015.
هذا ومن المنتظر صدور رواية قلادة مردوخ في الأيام القليلة القادمة عن دار كيان للنشر والتوزيع؛ والتي بدأت بالفعل في حملتها الترويجية للرواية على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك.
(تحديث: صدرت الرواية في العشرين من سبتمبر2017 وبحلول أوائل أكتوبر كانت قد غزت معظم مكتبات جمهورية مصر العربية وأصبحت في متناول جميع القراء).
(تحديث: صدرت الرواية في العشرين من سبتمبر2017 وبحلول أوائل أكتوبر كانت قد غزت معظم مكتبات جمهورية مصر العربية وأصبحت في متناول جميع القراء).
هذا وقد تركزت معظم تعليقات المتابعين لصفحة دار النشر حول خبر صدور رواية قلادة مردوخ حول غلافها، فمنهم من أبدى إعجابه بالغلاف الجديد وهو تصميم الفنان إسلام مجاهد، ومنهم من هو غير راض عن الغلاف ويرى أنه سيكون نقطة ضعف الرواية مثلما كان غلاف كتاب فرعون ذو الأوتاد ، ومنهم من يطالب باستمرار الغلاف القديم الذي تم تصميمه من فترة قبل حتى صدور الرواية.
غلاف رواية قلادة مردوخ القديم
رواية قلادة مردوخ تأخذك في رحلة في أعماق التاريخ السحيق إلى أزمنة وحوادث بعيدة هي للأسطورة أقرب من الحقيقة.
رغم ذلك هي أشبه ما تكون بآلة زمنية تحمل القارىء بين الحاضر والماضي، بين البعيد والقريب.
تنطلق الرواية من أحد أهم وأخطر حوادث القرن الماضي وهو اغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي لا لشىء سوى لإلقاء نظرة خاطفة على قلادته التي كان يرتديها إذاك.
ثم - وبآلة الزمن - يعود بنا أحمد سعد الدين إلى أوائل القرن العشرين قبل الميلاد في زمن حمورابي ومملكته الشهيرة بابل .
تبدأ الخيوط الأولى للقلادة الشريرة تتشكل في هذه الحقبة فتكون هي السر الأعظم الخفي وراء انتصارات هذا القائد والعلة وراء سفك الدماء والدمار والتخريب.
ومن عصر حمورابي إلى عصر الدولة العباسية والمماليك، ثم إلى زمان ومكان مختلفين تمامًا حيث الثورة الفرنسية ثم إلى عصرنا الحديث.. من هناك إلى هنا تتبع الرواية الدور الذي لعبه عقد مردوخ الملعون في أهم وأخطر الحوادث في أهم الحقب الزمنية وأخطرها مما يجعل رواية قلادة مردوخ واحدة من أهم الروايات التاريخية الصادرة حديثًا
كل ذلك في أسلوب رائع يدفع القارىء دفعًا على إنهاء الرواية في جلسة أو جلستين على أكثر تقدير وهو ما يميز كتابات أحمد سعد الدين بصفة عامة.
من هو مردوخ؟
مردوخ - أو مردوك - وفقًا لأساطير حضارة بابل والعراق القديمة هو كبير الآلهة والإله الحامي لمدينة بابل، وكان ذو شأن كبير مثله في ذلك مثل الإله زيوس في الحضاة اليونانية القديمة والآله يوبيتر عند الرومان.
للمزيد حول الإله مردوخ من ويكيبيديا العربية.
من داخل رواية قلادة مردوخ
"لكن الدور الأكبر كان لهذه القلادة.
تصدرت القلادة دور البطولة في توحيد أرض النهرين.
لعب مردوخ الدور الأكبر في تحقيق ذلك، هذا الكيان الذي ما زال حمورابي يخشاه، هذا الكيان الذي يكرهه لكنه يهابه بشدة، مردوخ الرهيب ذو القوة العاتية والميول الشريرة، مردوخ الذي استغل طموح حمورابي لنشر سلطانه على الأرض، بدا لحمورابي الآن أنه هو من صنع كل هذا!"
تحميل رواية قلادة مردوخ pdf أحمد سعد الدين
- تحميل رواية قلادة مردوخ بصيغة بي دي اف
لتحميل الكتاب بسهولة بدون مشاكل اتبع الشرح كما بالصور
- قبل التحميل تعرف إلى كيفية تحميل الكتب من عالم بي دي اف 3alm pdf
- لطلب كتاب أو طلب حذف كتاب اتصل بنا