رواية ذلني ولكني احببته
تعد رواية ذلني ولكني احببته لـ مريم علي واحدة من الروايات الشبابية التي لاقت شهرة في الفترة الأخيرة بين أوساط الشباب، والأمر المثير في هذه الرواية هي أنها واحدة من الروايات التي تعج بها شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيس بوك، وهي الشبكة التي باتت منصة للمواهب الشبابية لنشر إبداعاتهم في جميع المجالات - وعلى رأسها الكتابة والتأليف - على جمهور عريض يمكنهم التفاعل معه ومعرفة آرائه أولًا بأول.
هذا وتعتبر هذه الرواية إلى جانب رواية العنيد للشيماء محمد على رأس هذه النوعية من الروايات وتتصدر قائمة الأكثر بحثًا وقراءة من قبل الشباب هذه الأيام.
هذا وتعتبر هذه الرواية إلى جانب رواية العنيد للشيماء محمد على رأس هذه النوعية من الروايات وتتصدر قائمة الأكثر بحثًا وقراءة من قبل الشباب هذه الأيام.
هذا وتستمر حلقة الاندهاش المحيطة برواية ذلني ولكني احببته لمؤلفتها مريم علي في كونها ليست صادرة عن أية دار نشر معروفة أو لها وجود على أرض الواقع ، مثلها مثل رواية العنيد للشيماء محمد ، إذ يبدو جليًا من النسخة المنتشرة على الشبكة العنكبوتية - والتي نقدمها لقرائنا الأعزاء - البدائية من ناحية الشكل والإخراج الكلي من صورة الغلاف والصفحات الداخلية، ومن المفارقات الطريفة أن العنوان الذي يحمله الغلاف هو " ذلني لكن احببته " وهو العنوان الذي يختلف اختلافًا طفيفًا عن عنوان الرواية الذي اختارته له المؤلفة مريم علي والذي يتكرر في جميع الصفحات الداخلية وهو " ذلني ولكني احببته " ؛ على الرغم من كل هذا إلا أن كل ما سبق يعد ملاحظات شكلية بحتة لا يجب أن نحكم من خلالها على جودة العمل الأدبي، فالرواية في مجملها تعد محاولة جيدة لإنتاج مادة أدبية حرة بجهود فردية ذاتية بصورة مجانية تمامًا قد لا تقل في مستواها عن كثير من مثيلاتها من الروايات الصادرة عن كبريات دور النشر.
+ comments + 5 comments
روايه رائعة
..
تووووجنن يسلمو
مش بتحمل ليه
روايه روعه
إرسال تعليق